اليمن: 22 صحفياً يتلقّون مهارات في إنتاج المحتوى الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي
يمن فيوتشر - الخميس, 06 نوفمبر, 2025 - 11:48 صباحاً
اليمن: 22 صحفياً يتلقّون مهارات في إنتاج المحتوى الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي

اختتم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، الأربعاء، الدورة التدريبية الأولى حول “استراتيجيات إنتاج المحتوى الرقمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة”.

نُفّذت الدورة بالتزامن مع فعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الرابع، الذي نظمه المركز على مدى أربعة أيام، بمشاركة 22 صحفياً وصحفية يمثلون 22 مؤسسة إعلامية مستقلة من ثماني محافظات يمنية.

وهدفت الدورة إلى تعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية المستقلة في اليمن على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وإنتاج القصص الرقمية المؤثرة، وذلك ضمن مشروع تعزيز استدامة المؤسسات الإعلامية في اليمن.

وتلقى المشاركون تدريبات عملية مكثفة حول آليات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي.

وأوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، محمد إسماعيل، أن تنفيذ هذه الدورة جاء ضمن خطة شاملة لبناء قدرات الصحفيين اليمنيين في مجالات التحول الرقمي والإنتاج الإعلامي الحديث، مؤكداً أن ربط هذه البرامج التدريبية بفعاليات مؤتمر الإعلام اليمني الرابع أسهم في خلق تكامل بين النقاش النظري والتطبيق العملي، وإبراز أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة مساندة لتطوير الإعلام المستقل في اليمن.

وأشار إسماعيل إلى أن هذه الدورة مثّلت خطوة عملية في مسار دعم حرية الصحافة واستقلاليتها، من خلال تمكين المؤسسات الإعلامية من تطوير محتواها ومواكبة التحولات التقنية بمسؤولية ومهنية، بما يعزز حضورها وتأثيرها في القضايا العامة والمجتمعية.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشبكة الصحافة والذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومدرّب الدورة، عبد اللطيف حاج محمد، أن الورشة لم تكن تدريباً تقنياً فحسب، بل تجربة فكرية وعملية لإعادة تعريف العلاقة بين الصحافة والتكنولوجيا في سياق يمني متحوّل، مؤكداً أن هذه الورشة تمثل خطوة تأسيسية في بناء قدرات إعلامية يمنية قادرة على استيعاب التحول الرقمي ومواكبته من موقع الفاعل لا المتفرّج.

وأضاف أن الورشة ستفتح الطريق أمام برامج تدريبية أكثر تقدماً، ضمن مسار شراكة استراتيجية بين مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وشبكة الصحافة والذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


التعليقات