يخوض منتخب اليمن الأولمبي، اليوم، مواجهة حاسمة أمام نظيره الفيتنامي صاحب الأرض والجمهور، لتحديد هوية المتأهل المباشر عن المجموعة إلى نهائيات كأس آسيا (تحت 23 عاماً) التي تستضيفها السعودية مطلع العام القادم.
وتبدأ المباراة في تمام الساعة 3:00 عصراً (بتوقيت اليمن)، على ملعب مدينة فيت ثري الفيتنامية، وتأتي لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2026.
ووفق الاجتماع الفني والتنسيقي الخاص بمباريات المجموعة، فسيخوض منتخب اليمن مباراة اليوم (أمام سنغافورة) بالزي الأبيض الكامل، فيما سيرتدي نظيره الفيتنامي اللون الأحمر.
وتُعد المواجهة بين المنتخبين مصيرية وحاسمة، كون نتيجتها ستحدد أي منهما سيخطف بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات الآسيوية، فيما سينتظر الثاني إمكانية التأهل من بوابة اختياره كأحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني في المجموعات الإحدى عشر المشاركة في التصفيات.
ويدخل منتخب اليمن اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على سنغافورة وبنغلاديش، وله 3 أهداف وعليه هدف، ويحتاج إلى الفوز لضمان التأهل المباشر عن المجموعة، فيما التعادل أو الخسارة ستُدخله في حسابات التأهل كأفضل ثاني.
أما فيتنام فيتصدر المجموعة بنفس الرصيد من النقاط، لكن فارق الأهداف يمنحه الأفضلية، ويكفيه التعادل بأي نتيجة لضمان بطاقة التأهل المباشرة.
وخلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجريت، مساء الاثنين، أكد مدرب منتخب اليمن؛ أمين السنيني، لاعبيه على ضرورة "الانضباط التكتيكي واللعب بروح قتالية حتى صافرة النهاية"، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا.
وأكد السنيني أن المباراة تُمثل "محطة تاريخية فارقة، وأن جميع مقومات الانتصار متوفرة في عناصر المنتخب، مؤكدًا ثقته الكبيرة بقدرتهم على تحقيق حلم الملايين من أبناء الشعب اليمني، شريطة".
وسبق أن التقى المنتخبين لنفس الفئة العمرية (تحت 23 عاماً) في مناسبتين، فاز كل منهما بمواجهة، الأولى كانت ضمن بطولة دورة الالعاب الآسيوية لعام 2002، وانتهت لصالح اليمن بهدفين نظيفين، فيما كانت الثانية في إطار تصفيات كأس آسيا عام 2023، وحسمها المنتخب الفيتنامي بهدف مقابل لاشيء سُجل في الدقائق الأخيرة (88) من المباراة.
هذا ويشارك في التصفيات 44 منتخباً موزعة على 11 مجموعة، يتأهل منها إلى النهائيات، المقررة في كانون الثاني/يناير 2026 أصحاب المركز الأول، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم إلى السعودية التي تستضيف البطولة للمرة الأولى في تاريخها.