كشفت الأمم المتحدة أنها لم تتلقَّ، خلال الشهر الماضي، سوى ما يقرب من 10 ملايين دولار من الجهات المانحة، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في بيانات حديثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025:
“بحلول 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بلغ إجمالي التمويل المستلَم للخطة نحو 534.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 9.8 ملايين دولار عمّا كان عليه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والمُقدَّر بـ525 مليون دولار.”
وأضاف مكتب “أوتشا” أن إجمالي التمويل المُستلَم لليمن خلال الفترة نفسها زاد بمقدار 18.7 مليون دولار، إذ ارتفع من 638.8 إلى 657.5 مليون دولار، في حين ارتفع التمويل المُستلَم خارج خطة الاستجابة الإنسانية من 113.8 إلى 122.8 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 9 ملايين دولار.
وأشار المكتب إلى أن أغلب التمويل الإضافي لخطة الاستجابة الإنسانية، خلال الشهر الماضي، جاء من المفوضية الأوروبية، والمملكة العربية السعودية، والسويد، وسويسرا، والكويت، وجهات مانحة أخرى.
ووفقاً للبيانات، لم تتلقَّ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حتى الآن سوى 21.6% فقط من إجمالي المتطلبات المالية، رغم اقتراب العام من نهايته، الأمر الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن فجوة التمويل لا تزال كبيرة، وتُقدَّر بـ1.94 مليار دولار، أي ما يعادل 78.4% من إجمالي النداء الإنساني لليمن، البالغ 2.48 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 ملايين شخص خلال العام 2025.