قال البنك المركزي اليمني أن الدعم الاقتصادي والتنموي الجديد الذي أعلنته السعودية يوم السبت سيسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتأمين المرتبات والخدمات الأساسية، إلى جانب مساعدة الحكومة على تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية القائمة بما يعالج الاختلالات ويحقق الاستدامة المالية.
وأعرب البنك في بيان صادر عن مجلس إدارته عقب اجتماعه الدوري التاسع، يوم الأحد، عن تقديره البالغ “للأشقاء في المملكة العربية السعودية على هذا الدعم الأخوي الصادق في ظرف استثنائي وحساس يعيشه اليمن”.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة ستعزز قدرة الحكومة على الاستمرار في توفير الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار المالي.
واستعرض الاجتماع تقارير حول التطورات المالية والاقتصادية وسعر صرف العملة الوطنية، مؤكداً أن الأولوية في المرحلة الراهنة تتمثل في الحفاظ على استقرار أسواق الصرف لتفادي أي ارتباكات في القطاعات الأخرى.
وشدد البنك على أهمية مواصلة رصد المتغيرات والتعامل مع أي تطورات بالإجراءات والوسائل المناسبة وفقاً للسياسات الاحترازية المعتمدة، كما استمع إلى تقرير موجز من محافظ البنك حول إنجازات اللجنة الوطنية لتمويل وتنظيم الواردات وتطوير آليات عملها لتلبية احتياجات القطاعين التجاري والمصرفي بما يضمن سرعة إنجاز عمليات التمويل.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، عن تقديم دعم اقتصادي وتنموي جديد لليمن بقيمة مليار وثلاثمائة وثمانين مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي.
ويشمل الدعم تمويل الموازنة العامة للدولة، وتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، ودعم المشتقات النفطية، وتغطية الميزانية التشغيلية لمستشفى الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى دعم جهود الإصلاحات الحكومية.
