نفى الفريق المشترك لتقييم الحوادث، التابع للتحالف الذي تقوده السعودية استهداف معبد أثري ومحطة وقود ووحدة صحية وسيارة نقل مياه بغارات جوية على ثلاث محافظات يمنية بين عامي 2015 و2019.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الأربعاء، عن بيان للفريق المشترك، نفيه استهداف قوات التحالف الوحدة الصحية في خميس مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة بتاريخ 1 أبريل/نيسان 2015، كما ورد في التقرير الصادر من منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" في مارس/آذار 2020.
وأضاف البيان أن فريق التقييم، قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد إطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، تبين له أن قوات التحالف نفذت مهمة جوية، في التاريخ محل الادعاء، على هدف عسكري، يبعد مسافة 3,500 متر عن الوحدة الصحية المذكورة، وذلك باستخدام قنابل موجهة، "وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وفي بيان آخر، نفى الفريق استهداف القوات الجوية للتحالف معبد المقة في مديرية صرواح بمحافظة (مأرب) بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2016، كما ورد في التقرير الدوري (الحادي عشر) للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن.
وأشار البيان إلى أن فريق التقييم، قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد إطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، تبين له أن قوات التحالف نفذت مهمة جوية، في التاريخ محل الادعاء، على هدف عسكري عبارة عن تجمع لعناصر مقاتلة تابعة لجماعة الحوثيين المسلحة، تتحصن داخل موقع مموه، يبعد مسافة 350 متراً عن معبد المقة، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وفند الفريق، في بيان ثالث، الادعاء الوارد في التقرير المقدم له من اللجنة الوطنية للتحقيق باليمن، بشأن استهداف قوات التحالف محطة وقود في مدينة حريب بمحافظة مأرب بتاريخ 3 سبتمبر/أيلول 2015، وقال: "بعد البحث وتقصي الحقائق، والاطلاع على جميع الوثائق؛ بما في ذلك أمر المهام الجوية، تبين أن التحالف لم ينفذ أي غارة على المدينة في نفس التاريخ أو اليومين السابق واللاحق له".
كما نفى الفريق، في بيان رابع، استهداف سيارة نقل مياه كانت في طريقها إلى سد حريه لجلب الماء في محافظة البيضاء، بتاريخ 4 مارس/آذار 2019، حيث أن قوات التحالف "لم تنفذ أي غارات جوية على المحافظة محل الادعاء، في نفس التاريخ أو اليومين السابق واللاحق له".