غادرت فرقاطة حربية فرنسية منطقة عمليات القوة الأوروبية المُكلفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات الحوثيين، عقب انتهاء مهامها.
وقالت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الجمعة، إن الفرقاطة الفرنسية غادرت منطقة العمليات، متوجهة إلى ميناء تولون العسكري، الواقع في جنوب فرنسا، بعد انتهاء مهمتها في حماية حرية الملاحة في المحيط الهندي.
وأضافت أن قائد المهمة الأوروبية؛ الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس جريباريس، زار الفرقاطة قبل مغادرتها، وهنأ طاقمها على التزامهم وكفاءتهم التشغيلية في المشاركة بمهام الحماية الوثيقة للسفن التجارية، وتعزيز الوعي بالأمن البحري، ومنحهم ميدالية "أسبيدس" للبحارة.
من جهتها، أشارت البحرية الفرنسية في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إلى أن الفرقاطة "نفذت ثلاث مهمات لمرافقة السفن التجارية في منطقة معرضة لتهديدات مستمرة، في إطار مساهمتها في الأمن البحري، ومكافحة التهريب، وضمان حرية الملاحة من قناة السويس إلى مضيق هرمز"، وكانت آخرها، السبت الماضي.
وكانت آخر مهمة للفرقاطة الفرنسية، السبت الماضي، حيث رافقت سفن تجارية وأمنت مرورها في منطقة العمليات، وسبق لها أن نفذت العديد من مهام الحماية الناجحة للسفن التجارية خلال الأشهر الماضية.
وجددت "أسبيدس" تأكيدها على أن قوة الاتحاد الأوروبي البحرية "تتمتع بمهمة دفاعية بحتة، وتساهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي من خلال توفير السلامة للبحارة وحماية السلع والثروات العالمية المشتركة".
يُذكر أن ميناء تولون العسكري يُعد القاعدة الرئيسية للبحرية الفرنسية، وأكبر قاعدة بحرية في البلاد، وأحد أهم الموانئ العسكرية في البحر الأبيض المتوسط.