كشفت مصلحة الضرائب اليمنية عن تحقيق زيادة بنسبة 28 بالمائة في تحصيل الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام الجاري، في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، وسط توقعات بوصول نسبة النمو إلى 50 بالمائة بنهاية العام.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، ناقش في مدينة عدن مع رئيس مصلحة الضرائب جمال سرور، الأداء العام للمصلحة وخططها التطويرية والتحديات التي تواجهها.

وشدد المحرّمي على ضرورة توريد جميع الإيرادات بانتظام إلى البنك المركزي في عدن، لضمان تعزيز الاستقرار المالي وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

وأكد على أهمية تطوير آليات العمل الضريبي، والانتقال من النظام الورقي إلى الأتمتة الشاملة، بما يواكب التحول الرقمي ويقلل من الفاقد الضريبي، داعيًا إلى تبسيط الإجراءات أمام المواطنين والمكلفين، وتحسين كفاءة التحصيل لتعزيز موارد الدولة.

ويرجح خبراء اقتصاديون أن هذه الزيادة تعود إلى التوجيهات الرئاسية والحكومية التي شددت خلال الأسابيع والأشهر الماضية على ضرورة التزام جميع الجهات والمؤسسات الحكومية بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن، ضمن توجه أوسع لتعزيز الموارد العامة وضبط الإنفاق وتحسين الوضع الاقتصادي.