أقرّت جماعة الحوثيين بسقوط عشرة من مقاتليها، بينهم ضابط كبير، في معارك مع القوات الحكومية وغارات إسرائيلية، في أول اعتراف من نوعه منذ أكثر من أربعة أشهر.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للجماعة، شيّعت الجماعة، الأحد، في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، جثامين عشرة من مقاتليها، بينهم ضابط برتبة عقيد، قالت إنهم سقطوا في ما تسميه “جبهات العزّة والكرامة”، في إشارة إلى المواجهات مع القوات الحكومية، و”معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وهي التسمية التي تطلقها على الهجمات المتبادلة بينها وبين إسرائيل.
وأفادت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة بأنه جرى تشييع ثمانية من هؤلاء المقاتلين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، ومناخة، والسبعين، ومعين، وقالت إنهم سقطوا في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، نصرةً للقضية الفلسطينية ومواجهةً للعدوان على اليمن”.
فيما أوردت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين، تشييع مقاتلين اثنين، أحدهما برتبة عقيد، وقالت إنهما قُتلا في “جبهات العزّة والكرامة”.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وسائل الإعلام التابعة للجماعة عن تشييع عدد كبير من قتلاها منذ مارس/آذار الماضي، وذلك عقب سقوط العشرات منهم في غارات أمريكية استهدفت مواقع للجماعة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. ومنذ ذلك الحين، امتنعت عن نشر أي أخبار تتعلق بمقتل عناصرها.