أفادت الأمم المتحدة أنها تلقت، الشهر الماضي، أكثر من 60 مليون دولار إضافية من الجهات المانحة، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة حول حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 2 أغسطس/آب الجاري، بلغ إجمالي التمويل المستلم للخطة نحو 338.5 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 62 مليون دولار، عما كان عليه في 2 يوليو/تموز الماضي، والمُقدر بـ276.5 مليون دولار".
وأضاف مكتب "أوتشا" أن إجمالي التمويل المُستلم لليمن، خلال الفترة نفسها، زاد بمقدار 124.8 مليون دولار، حيث ارتفع من 319.7 إلى 444.5 مليون دولار، في حين أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، ارتفع من 43.2 إلى 106 ملايين دولار، أي بزيادة قدرها 62.8 مليون دولار.
وتشير البيانات إلى أن أغلب التمويل الإضافي الجديد لخطة الاستجابة الإنسانية، خلال الشهر الأخير، جاء من بريطانيا، والمفوضية الأوروبية، والولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وجهات مانحة أخرى.
وأوضح "أوتشا" أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2025، لم تتلقى حتى الآن سوى 13.7% فقط من إجمالي المتطلبات المالية، رغم مرور سبعة أشهر، ما يجعلها "معرضة للخطر، حيث ولا يزال ملايين الأشخاص محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل. علينا التحرك الآن".
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن فجوة التمويل لا تزال كبيرة، وتُقدر بـ2.14 مليار دولار، وهو ما يعادل 86.3% من إجمالي النداء الإنساني لليمن؛ والبالغ 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام الجاري.