يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، أواسط الشهر الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لبحث آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية في البلاد، بما فيها عملية السلام المتعثرة.
ووفق برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، والذي تم إقراره مساء الجمعة، فإن الاجتماع الشهري بشأن اليمن سينعقد يوم الثلاثاء، 12 أغسطس/أب الجاري، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة.
وسيُقدم كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين في الجلسة المفتوحة، حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن، خلال المشاورات المغلقة، عدداً من القضايا الرئيسية؛ وعلى رأسها الانعكاسات السلبية لمواصلة الحوثيين هجماتهم البحرية وضد إسرائيل على جهود السلام في اليمن، وعرقلة الجهود المبذولة من أجل إعادة إطلاق عملية سياسية يمنية شاملة لانهاء الصراع المزمن في البلاد.
كما سيبحث المجلس الإجراءات الأحادية الجانب الذي اتخذها الحوثيين مؤخراً، والمتمثلة في إصدارهم عملات نقدية جديدة ورقية ومعدنية، والتي قد تزيد من تقويض الاقتصاد اليمني الهش، وتفاقم مخاطر الانقسام النقدي في البلاد، إضافة إلى التدهور المستمر للأزمة الإنسانية، على ضوء النقص الحاد في التمويلات واستمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الدولية والمحلية.