بحثت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مع فريق لجنة العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي، مستجدات أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

واستعرض رئيس اللجنة، خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة عدن، أبرز أنشطة اللجنة ومتابعتها للانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال عامي 2024 و2025، مؤكدًا انفتاح اللجنة على التعاون مع مختلف الجهات، بما يسهم في الوصول إلى الضحايا والحد من الانتهاكات.

وأعرب أعضاء الفريق الأممي، ومن بينهم باتريشيا كلوديا راموس، خبيرة القانون الدولي الإنساني، وميريام زامباتي، خبيرة الجماعات المسلحة، عن تقديرهم للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية، واستمرارها في أداء مهامها رغم التحديات، وهو ما أسهم في تعزيز ثقة الضحايا بها.

وشهد اللقاء نقاشات تناولت قضايا متعلقة بالهدنة، وحماية المدنيين، وتجنيد الأطفال، وحوادث الألغام في عدد من المحافظات، إلى جانب ملفات حقوقية أخرى، حيث قدّمت اللجنة الوطنية جملة من الردود والإيضاحات على استفسارات الفريق.