قالت جماعة الحوثي، يوم الأربعاء، إنها نفذت سلسلة هجمات استهدفت مواقع داخل إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون ومنشآت عسكرية في النقب وميناء إيلات، وذلك في أحدث تصعيد للجماعة ضد الدولة العبرية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان بثته قناة المسيرة، إن الهجوم شمل إطلاق صاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار” استهدف مطار اللد، بالإضافة إلى ثلاث هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع في النقب وميناء إيلات.
وأضاف أن “الضربات حققت أهدافها”، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الأضرار أو توقيتها الدقيق.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن مساء الأربعاء، مشيرًا إلى أن صفارات الإنذار دوّت في عدد من المناطق، من بينها البحر الميت ووسط البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس”، إنه لم تُسجّل إصابات.
وكانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد اعترضت، يوم الثلاثاء، طائرة مسيرة دخلت الأجواء من جهة البحر الأحمر، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي تنفيذ هجمات استهدفت ميناء إيلات ومنشأة عسكرية في النقب.
ويواصل الحوثيون، المتحالفون مع إيران، شن هجمات على أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، كما يستهدفون سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها في البحر الأحمر، في إطار ما يصفونه بـ”الرد على العدوان الإسرائيلي”.
وفي تطور منفصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن ميناء إيلات سيتوقف عن العمل ابتداء من يوم الأحد المقبل بسبب عجزه عن تسديد ديونه. وأضاف التقرير أن بلدية إيلات حجزت على الحسابات البنكية للميناء، في حين لجأت شركات الشحن إلى موانئ بديلة على البحر المتوسط، مثل حيفا وأشدود، لتفادي مخاطر الهجمات في البحر الأحمر.