دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ما وصفه بالتدهور الاقتصادي المقلق وأزمة المياه التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان في المدينة، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود الوطنية لتجاوز هذه التحديات.
وأشار الحزب، في بيان صدر عنه، إلى أن استمرار تراجع العملة الوطنية وارتفاع الأسعار يشكّل “تحديًا وطنيًا يستوجب تحركًا استثنائيًا من قيادة الدولة لحماية المواطن وتعزيز الاستقرار”.
وأولى البيان اهتمامًا خاصًا لأزمة المياه في تعز، داعيًا إلى تدخل فاعل من الحكومة ومجلس القيادة لمعالجة الأزمة باعتبارها “أولوية إنسانية ملحة”، مؤكدًا أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة من خلال تشكيل غرفة عمليات مستمرة لضمان توفير مياه الشرب وإدارتها بشفافية وكفاءة.
كما دعا البيان السلطات المحلية إلى مضاعفة جهودها في هذا الإطار، مشددًا على أهمية التعامل مع الأزمة كحالة طارئة تستوجب تنسيقًا مستمرًا وحلولًا عملية ومستدامة.
واختتم البيان بدعوة مختلف القوى السياسية والدعوية والإعلامية إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات الوطنية، وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي، مؤكّدًا دعم الحزب للجيش الوطني وحرصه على تعزيز قيم التكاتف والاعتدال.
ويأتي هذا البيان في ظل تنامي المخاوف الشعبية من تدهور الأوضاع المعيشية في تعز، وتصاعد الانتقادات الموجّهة لأداء السلطات المحلية، ما يسلّط الضوء على أهمية التكاتف المسؤول في هذه المرحلة الحرجة.