نفت قيادة محور تعز العسكري اليوم السبت أي مسؤولية للقوات الحكومية عن الانفجار الذي أودى بحياة خمسة أطفال في منطقة العرسوم بمديرية التعزية شرقي تعز يوم الجمعة، محملة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي وصفته بـ"المؤسف".
وأوضحت في بيان، أن وحدات الجيش الوطني لم تنفذ أي عمليات عسكرية في المنطقة يوم الجمعة، ولم تستخدم أي نوع من الأسلحة، مؤكدة أن الانفجار ناتج عن مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية، عثر عليه الأطفال وعبثوا به قبل أن ينفجر.
وأضاف البيان: "نُحمّل مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن الحادث، ونستنكر محاولتها توظيف دماء الضحايا الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين"، واصفة ذلك بأنه "جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية".
وجدد محور تعز دعوته للمنظمات الدولية والحقوقية إلى توثيق الانتهاكات، والكف عن الصمت حيال استخدام الحوثيين للأطفال والمناطق السكنية كدروع بشرية في حربهم.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد اتهمت القوات الحكومية بقصف منطقة العرسوم، ما أدى إلى مقتل خمسة أطفال، في حين ذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" أن أربعة أطفال قتلوا في حادث انفجار ناتج عن عبثهم بمقذوف من مخلفات الحوثيين.