أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)، أنها تمكنت من ترميم ما يقرب من 900 منزل تاريخي في أربع مدن يمنية، بتمويل أوروبي.
وقالت مكتب "اليونسكو" لدول الخليج واليمن، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الاثنين: "تم ترميم أكثر من 868 منزلاً تاريخياً في مدن صنعاء وعدن وزبيد وشبام، في إطار مشروع (توظيف الشباب من خلال التراث والثقافة) المموّل من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن هذا المشروع الذي يمتد تنفيذه خلال الفترة (2022 - 2026)، "يُسهم في توفير الاستقرار للأسر، مع الحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية".
وكان الاتحاد الأوروبي و"اليونسكو" قد وقعا اتفاقية المشروع البالغ تكلفته الإجمالية 20 مليون يورو، في مطلع مارس/آذار 2022، وبدأ العمل فيه مع شهر يونيو/حزيران من ذات العام، "ويهدف إلى توظيف الشباب وزيادة قدرة أسرهم على الصمود من خلال حماية التراث والثقافة والأصول المهمة للمدن التاريخية والحفاظ عليها".
وتتمثل أعمال المشروع في "إعادة تأهيل المدن التاريخية والتراث والبرامج الثقافية، مع التركيز على المنازل الخاصة التاريخية والمساحات العامة والتجارية، وفي نفس الوقت معالجة البطالة في هذه المدن عبر توفير فرص العمل للشباب، إضافة إلى معالجة الفجوات الإدارية في المؤسسات الثقافية، من خلال توفير الدعم التنظيمي والتدريب المخصص لمنظمات المجتمع المدني الاجتماعية والثقافية في اليمن".