أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من مليون شخص في اليمن تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها في معظم أنحاء البلاد خلال العام الماضي.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير أصدرته، الثلاثاء: "في ظل تفاقم التغيرات المناخية، بما فيها ظروف الطقس المتطرفة في اليمن، أثرت الفيضانات على أكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد خلال العام 2024م".
وأضاف التقرير أن عدد المتضررين من الفيضانات العام الماضي، يمثل زيادة بنسبة 61% عن العام السابق له (2023)، وهو ما يؤكد "التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي على المجتمعات المحلية في البلاد".
وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أنها أكملت بناء جسر للمشاة في مديرية ذي السفال بمحافظة إب بدعم من مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية (ECHO)، "بهدف توفير معبر آمن للمجتمعات التي انقطعت عن الوصول إلى الخدمات بسبب الفيضانات وظروف الطقس المتقلبة".
وأوضح التقرير أن الجسر بطول 30 متراً وعرض 1.6 متراً، "صُمِمَ ليقاوم هطول الأمطار المفاجئة والغزيرة والفيضانات الناجمة عنها، وسيستفيد منه أكثر من 7.8 ألف شخص (800 نازح و7,000 من المجتمع المُضيف)، وبما يمكنهم من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والتعليم، والأسواق، وموارد المياه، وأيضاً التكيف مع تهديدات المناخ المتزايدة".
وأكدت منظمة الهجرة الدولية التزامها بمعالجة تأثيرات المناخ من خلال تحسين البنية التحتية وضمان التنقل الآمن للسكان المتضررين في المناطق المعرضة للفيضانات، وإيجاد الحلول الدائمة والقائمة على احتياجات المجتمع.